• منصة «إيصال» تُقدم صورة أكثر وضوحًا عن كامل دورة حياة الفواتير

    30/10/2018


    خلال ورشة عمل بغرفة الشرقية
    منصة «إيصال» تُقدم صورة أكثر وضوحًا عن كامل دورة حياة الفواتير

    أكد مدير عام الإدارة العامة لنظم المدفوعات بمؤسسة النقد العربي السعودي، زياد اليوسف، أن منصة (إيصال) تُقدم لقطاع الأعمال والجهات الحكومية صورة أكثر وضوحًا عن كامل دورة حياة الفواتير، بدءًا من رفع الفاتورة وانتهاءً بعرضها وتسديدها وتسويتها، وهو ما يؤدي إلى أتمتة العملية بشكل كامل، وأشار إلى مدى الاستقلالية والتوافق بين أنظمة المدفوعات في المملكة وبين معايير شبكات وأنظمة المدفوعات الدّولية.
    جاء ذلك، خلال ورشة العمل التي نظمتها غرفة الشرقية بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، يوم الثلاثاء 30 أكتوبر 2018م، وقدّمها أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، طلعت بن زكي حافظ، وحضرها أمين عام الغرفة، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، وعدد من رجال الأعمال والمهتمين، واستعرض فيها زياد اليوسف، نظم المدفوعات في المملكة وواقعها ومستقبلها وما تتضمنه من فوائد ومزايا، مؤكدًا على استقلالية وتوافق أنظمة المدفوعات في المملكة مع معايير شبكات وأنظمة المدفوعات الدّولية، مشيرًا إلى أنه يوجد بالمملكة حاليًا حوالي 29 ألف بطاقة بنكية وأكثر من 300 ألف جهاز نقاط بيع وأكثر من 18 ألف جهاز صراف آلي في أكثر  من150 مدينة وقرية.
    حلول شاملة
    وقال اليوسف، إن مؤسسة النقد العربي السعودي دائمة التحديث والتطوير وتوفر للمستهلكين حلول شاملة للفوترة ودفع الفواتير؛ ففي عام2016م أطلقت خدمة حساب سداد بما توفره من خيار دفع آمن وإلكتروني للتجار والمستهلكين عبر الإنترنت، وفي منتصف العام الحالي أطلقت منصة (إيصال) وهي منصة وطنية إلكترونية لفواتير الأعمال، تهدف إلى تسهيل آلية إجراء المدفوعات بين الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال المختلفة والموردين الذي يتعاملون مع هذه الجهات، لافتًا إلى أن منصة (إيصال) سوف تُخفض تكاليف المعاملات المالية وتعمل على تحسين عملية إدارة المدفوعات فضلاً عن الحد من التحصيل النقدي.
    وأوضح اليوسف، أن المدفوعات المصرفية بالمملكة تحولت تحولاً كبيرًا نحو الوسائل الإلكترونية، وأصبحت هناك مجموعة واسعة من خيارات الدفع الإلكتروني، تُمكن الأفراد والشركات من إتمام معاملاتهم بآمن ويسر، مشيرًا تطور عملية الزمن المستغرق لتنفيذ العمليات الشرائية عبر نقاط البيع فمن ثماني ثواني وأكثر إلى ثلاث ثواني ونصف للعملية الواحدة.
    وأشار اليوسف، إلى أن منصة التفاعل الرقمي (Dip)، تهدف إلى خلق بيئة رقمية متكاملة للخدمات المصرفية في السوق المحلي، لافتًا إلى أنها تدعم توجهات الشمول المالي وتوفر الأدوات اللازمة لتحويل تعاملات اقتصاد الظل للاقتصاد الحقيقي، فضلاً عن تمكين شركات التقنية المالية من التكامل مع القطاع البنكي لتقديم خدمات ذات قيمة مضافة وإيجاد بيئة مشتركة بين البنوك وكافة خدمات نظم المدفوعات.
    استخدامات النقد
    ومن جانبه قال الوابل، إن نُظم المدفوعات المصرفية في المملكة تطورت كثيرًا وتحتل مرتبة متقدمة من بين دول العالم والمنطقة، فمنذ إنشاء مؤسسة النقد العربي السعودي في خمسينيات القرن الماضي، وهي تُقدم أنظمة مدفوعات مصرفية على مستوى عالٍ من الأمان والفاعلية، فبالأمس مثّل نظام الحوالات والتسويات الآنية (سريع) ثورة في تقديم الخدمات المصرفية بالمملكة، وكذلك نظام المدفوعات (مدى) الذي تجاوزت أبعاده تسهيل التعاملات التجارية العادية بتوفير بيانات تفصيلية حول قطاعات حيوية في الاقتصاد الوطني، فضلاً عن منصة (إيصال) الإلكترونية لفواتير الأعمال، وكيف أنها ستٌسهل من عملية إجراء المدفوعات بين الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال المختلفة، مشيرًا إلى ان كل هذه التطورات وغيرها إنما تأتي  تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م وأهداف برنامج تطوير القطاع المالي، بإيجاد قطاع مالي مُتطور يُسهم بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية للمملكة.
    وثمن الوابل، الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة، مُمثلة في مؤسسة النقد العربي السعودي، بخفض استخدامات النقد وتسهيل إجراءات الدفع والتحصيل وزيادة التعامل الإلكتروني بين مختلف الجهات ذات العلاقة، وما تُقدمه من تحسينات مستمرة على كافة أنظمة المدفوعات المصرفية.
    وانتهت الورشة بتسليم أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل تدرعًا تذكاريًا لكل من مدير عام الإدارة العامة لنظم المدفوعات بمؤسسة النقد العربي السعودي، زياد اليوسف، أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، طلعت بن زكي حافظ.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية